في ذكرى رائد التنمية البشرية وصانع النجاح إبراهيم الفقيتاريخ النشر:16.02.2017 | 15:53 GMT | مجتمع m5zn.com نستعرض معكم أهم المحطات في حياة إبراهيم الفقي، من غسيل الصحون إلى رائد التنمية البشرية وصاحب مفاتيح النجاح، في الذكرى الخامسة لوفاته.
كان يحلم منذ صغره بأن يصبح مديرا كبيرا، ولكنه لم يعلم وقتها كيف يحقق هذا الحلم، وعندما كبر رأى أن الطريقة الوحيدة لكي يصبح مديرا تتمثل في دراسة الإدارة، فهاجر إلى كندا، وبدأت الرحلة من هناك.
وإليكم 24 معلومة تلخص أهم نشاطات الدكتور إبراهيم الفقي:
- ولد، في 5 أغسطس/آب عام 1950، بأبو النمرس في جمهورية مصر العربية.
- يتحدث ثلاث لغات: العربية والإنكيليزية والفرنسية.
- حائز على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات.
- قام بتمثيل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969.
- عمل بعد ذلك مدير قسم في فندق فلسطين بالإسكندرية، ووصل إلى الدرجة الثالثة وهو في سن الـ25.
- تزوج من آمال الفقي عام 1974.
- ترك العمل في القاهرة، وهاجر وزوجته إلى كندا لكي يدرس الإدارة.
- عمل في بداية حياته في غسيل الأطباق، ثم عمل حارسا ليليا في أحد الفنادق.
- كان يعمل في الفندق من الـ9 صباحا وحتى الـ3 بعد الظهر، ثم يذهب للدراسة في جامعة كونكورديا، ليعود بعد ذلك ليعمل مدير مطعم ليلي، واستمر على ذلك مدة عام.
- رزق في عام 1980 تؤاما هما نانسي ونرمين.
- ظل يتدرج في الوظائف حتى أصبح من أكبر مديري الفنادق في دولة كندا.
- روى في مذكراته أحد المواقف التي تعرض لها في كندا قائلا: " ذهبت إلى كندا، نصحني كل من قابلني بأن أعود إلى بلدي لأنه ليس هناك أي عمل متاح في كندا، وأنهم لم يتمكنوا بعد سنوات، من تأسيس عمل وحياة مستقرة في هذه الدولة، لم أتأثر ولم أهتم كثيرا بأقوالهم، وقضيت 48 ساعة في البحث عن الوظائف حتى حصلت على عرضي عمل، كان أفضلهما غاسل أطباق في أحد المطاعم، قبلت بالعمل وبعد 8 سنوات من الكد والكفاح، أصبحت مديرا عاما لأحد الفنادق، وبعد ذلك أصبحت مديرا عاما لمجموعة من أكبر فنادق الخمس نجوم بكندا".
- حصل على شهادة دكتوراه في علم التنمية البشرية.
- من رواد العالم العربي الذين عملوا في مجال التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية.
- ترجمتمؤلفاته إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والكردية والإندونيسية.
- قام بتدريب أكثر من 600 ألف شخص في مصر والعالم.
- من أقواله: "كل صباح استيقظ سعيدا وقل صباح الخير يا دنيا".
- أسس مجموعة من الشركات هي المركز الكندي للتنمية البشرية، المركز الكندي لقوة الطاقة البشرية، المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية، والمركز الكندي للتنويم بالإيحاء.
- كان يحذر جمهوره دائما من لصوص الأحلام، حيث روى موقفا حدث له عندما كان صغيرا في السنوات الأولى في المدرسة، حينما سألته المعلمة أمام التلاميذ: ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟ فأجابها أنه يريد أن يصبح مديرا عاما، حينها أطلقت المعلمة ضحكة وطلبت منه أن يظل واقفا ثم التفتت إلى بقية التلاميذ، وقالت لهم "انظروا هذا الأبله الذى يتمنى أن يصبح مديرا عاما".
- قام بتأليف العديد من الكتب نذكر منها، قوة التحكم في الذات، قوة الحب والتسامح، حياة بلا توتر، إدارة الوقت، سيطر على حياتك، وأيقظ قدراتك واصنع مستقبلك.
- قال في حوار صحفي بعد ثورة 25 يناير: "اتركوني أعمل وفي أقل من 5 سنوات لن يكون هناك جاهل واحد في مصر.. هدخل تنمية بشرية في كل جامعة في كل مدرسة ومعهد.. ممكن ميكنش هناك جاهل واحد في مصر.. نعمل مجموعات وندخل الجامعات.. ونعمل من خلال قطاع التعليم.. ونشتغل على علم نفس.. العلم الاجتماعي والتربوي والرياضي.. يمكن تقسيمها بطريقة جديدة صحيحة.. بشرط أن نعمل كفريق واحد ونبدأ نتحرك ولكن يجب ألا يقف أحد في طريقنا.. ولا يكون هناك قرارات كالسابق تدخل فجأة وتوقف مسيرتك وتحبطك.. نحن محتاجين لعلمائنا أكثر من أي وقت تاني".
- قال في آخر تغريدة له على تويتر: "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أن باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم".
- تم العثور على إبراهيم الفقي وشقيقته ومربية الأطفال موتى، حيث قضوا اختناقا إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التي يقيم بها.
- انتقل إلى رحمة الله، في 10 فبراير/شباط عام 2012، عن عمر يناهز 60 عاما.
المصدر: المصري اليوم
محمد خالد