كيف أكون سريع الفهم
كيف أكون سريع الفهم؟
يرتبط سؤال كيف أكون سريع الفهم ارتباطاً وثيقاً بالذكاء الذي يتمتع بالعديد من التعريفات ولكن يظل سرعة الاستيعاب والفهم وقوة الذاكرة من أبرز متطلّباته كما إن مؤشر الذكاء أصبح يقاس في يومنا هذا بناءً على قوة التركيز وسرعة الاستيعاب لما لهم من أهمية بالغة في تحصيل العديد من العلوم، وإنجاز الأنشطة الهامة التي تتطلب تركيز عالي ومستمر مثل المذاكرة قبل الامتحانات والأعمال الإبداعية والابتكارية .
طرق سرعة الفهم
يتطلّب سؤال كيف أكون سريع الفهم أن نكون على دراية بالطرق المساعدة التي تحفز على سرعة الفهم والاستيعاب في النقاط الآتية :
- المواظبة على القراءة في شتى المجالات بشكل يومي مما يوسّع المدارك العقلية وينشط المخ في القيام بتلقي المعلومات وتحليلها.
- الحرص على استكشاف وتعلم الجديد من حولك من متطلبات العصر من لغات أجنبية مختلفة ولغات البرمجة مما يساعد في زيادة ثقافة الشخص بالأشياء وفهم الأمور وربط الأحداث بشكل أفضل.
- القيام ببعض النشاطات الاجتماعية مثل السفر إلى أماكن مختلفة والتعرّف على أناس جدد بثقافات مختلفة مما يزيد من خبراتك لعملية وتنمية حس التصرف الجيد في المواقف المختلفة.
- ممارسة الرياضة بانتظام مما يساعد في تنشيط الدورة الدموية بالجسم التي تحفّز عمل المخ بشكل أساسي.
- الحرص على تدوين يومياتك يحافظ على تسلسل وترتيب الأفكار بشكل أفضل الشيء الذي ينمي ثقة الفرد في التعامل مع المعلومات الواردة من شتى مناحي حياته الشخصية بطريقة تحليلية للأمور وربطهم بشكل إبداعي للحصول على نتائج مبهرة.
- الاستعانة ببعض ألعاب الذكاء التي تتطلب النشاط العقلي في الوصول إلى هدفك من خلال قواعد اللعبة مثل الشطرنج والسودوكو وحل الكلمات المتقاطعة وغيرها الكثير.
- الحرص على تناول الأغذية المفيدة الغنية بجميع العناصر الأساسية للجسم مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات بأنواعها، ومن أهم الأغذية التي ترتبط بشكل أساسي مع نشاط المخ هي الأسماك لاحتوائها على عنصر أوميغا3 الهام في تنشيط العقل، ويمكننا تناول المكسرات بشكل يومي نظراً لاحتوائه على بعض العناصر المفيدة للمخ.
- الانتظام في شرب المياه يومياً بكميات لا تقل عن 8 أكواب نظراً لأنها مفيدة في التخلّص من سموم الجسم وتنشط الدورة الدموية.
طرق سرعة التركيز-كيف أكون سريع الفهمومن المتطلبات الهامة لإجابة سؤال كيف أكون سريع الفهم هو التركيز الذي يعتبر مهارة مهمة للغاية في مختلف تعاملاتنا اليومية، ولقد توصل بعض العلماء فبعض الأبحاث الخاصة بهم أن هناك عدة طرق خاصة بزيادة التركيز والقدرة على الفهم والاستيعاب وهي كالآتي :
- القيام بالاسترخاء والراحة بعض القيام ببعض الأنشطة الشاقة أو ممارسة الرياضات السريعة من خلال التنزه في بعض الحدائق أو القيام بالتمشية في الأماكن المحببة للنفس.
- القيام بتمارين التنفس العميق التي أكّد العلماء على أهميتها في زيادة حدّة الذكاء ونشاط العقل بشكل عام وتجديد الخلايا العصبية النشطة، والجدير بالذكر أنه يفضل ممارسة هذه التمارين في وقت الفجر ولا يقصد هنا القيام بالتنفس المعتاد.
- إتباع بعض الحميات الغذائية التي تساعد في استعادة نشاط العقل وحيويته والحرص على تناول الأغذية الغنية بالعناصر الهامة لجسم الإنسان مثل التمور والألبان بأنواعها.
- القيام بأنشطة تحتاج إلى التفكير بشكل أساسي كقراءة القرآن الكريم والتدبّر في آياته وتعلم المهارات المختلفة.
- التخلّص من ضغوط الحياة اليومية الضارة بشكل كبير على نشاط العقل وطريقة التفكير لذا يفضّل التفكير بهدوء في الأمور الشائكة للوصول إلى أفضل الحلول.
- القيام بالضحك يفرز هرمون الدوبامين الذي يساعد على الحفاظ على نشاط العقل، ولقد وصى النبي صلى الله عليه وسلّم بالتبسم في وجه أخيك ودعي إلى التفاؤل في جميع الأمور الحياتية.