3 امور لا تقومين بها لكنها هي التي تجعل طفلك ذكيًا فهل ستعيدين النظر بها؟
- 02.03.2017
- جوانا القاعي
- الأمومة والطفل
ذكاء الطفل هو الشغل الشاغل لكل أم، هي التي تفاخر أمام صديقاتها والمقربين بذكاء طفلها واجتهاده في الدراسة او بنجاحه في الحياة.
لذلك نراها تقوم من وراء الستارة بالبحث عن أي وسيلة او طريقة جديدة تساهم من خلالها في تنمية ذكاء طفلها وتطويره. لكن أحيانًا قد تغيب عنها بعض الأمور او قد تتقصد الإمتناع عنها ظنًا منها أنها تؤذيه لكنها فعليًا تساهم بالعكس. اليك عينة من هذه الأخيرة في ما يلي:
استخدام الإشارات في التواصل معه: لقد أثبتت الدراسات الحديثة أنّ التواصل اللفظي بين الأم وطفلها لا يكفي في تنمية ذكائه بمفرده، فاستخدام الأم للإشارات لدى طلبها من طفلها القيام بعمل ما وهو في سنّ صغيرة له دور بالغ الأهمية في هذا الخصوص. لذا عندما تطلبين من طفلك احضار كوب من الماء مثلًا، أشيري له على الكوب بإصبعك.
النبرة المبالغ فيها: تشير الدراسات نفسها الى أنّ النبرة التي تستخدمها الأم في حديثها مع طفلها أساسية في تنمية ذكائه بحيث أن النبرة المبالغ فيها مع استخدام الكلمات المبسطة يحسنان ذاكرته وقدرته على الإستيعاب.
تركه يوسخ ملابسه: وأخيرًا، لا تتذمري عندما تكتشفي أن طفلك قد وسخ ملابسه وهو يتناول الطعام، لأن الدراسات تبين أنّ الطفل الذي يبعثر طعامه تتطور مهاراته اللفظية بشكل أسرع من الطفل الذي لا يقوم بذلك!
فهل ستعيدين النظر بهذه التصرفات؟ ام ستبقين على رأيك في الإمتناع عنها؟