جدول: ساعات مذاكرة الطفل حسب عمره، فإياك أن تبالغي في ساعات تدريسه!
- 14.11.2016
- منى نصار
- الأمومة والطفل
ما إن يتخطّى طفلكِ مرحلة الحضانة وينتقل إلى صفوف المدرسة الفعلية، حتى تشعرين بواجبكِ كأمّ لمراقبة أدائه الدراسي، والحرص على أن يقوم بالمذاكرة بشكل كافٍ، لتحقيق النتائج الأكاديمية المرجوّة.
ولكن للأسف، قد تقع بعض الأمهات في خطأ الإفراط في تدريس أطفالهنّ، ما يسبب ضغطاً نفسياً وذهنياً قد لا يحتمله الطفل في سنّ معيّن، فتأتي النتائج معاكسة.
لذلك، ولتحصين طفلكِ من الإرهاق وعدم القدرة على التركيز بسبب ساعات المذاكرة المفرطة، جئناكِ بجدول مهمّ يلخّص ساعات المذاكرة اللازمة حسب كلّ عمر.
فاطّلعي على المعطيات التالية، ولا تتردّدي في تطبيقها للنتيجة الأكاديمية الأفضل.
ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أنّ هذة الأرقام تظهر الساعات اللازمة للمذاكرة اليومية التقليدية، ولا تغطّي الحالات الإستثنائية مثل إمتحانات نهاية الفصل، الأطفال ذو صعوبات التعلّم وغيرها.
فهل تبيّن أنّ طفلكِ يذاكر في المنزل بحدود المعدّل اليومي المطلوب؟ أم أنكِ كشريحة كبيرة من الأمّهات وقعتِ في خطأ الإفراط في ساعات المذاكرة؟ لم يفت الأوان، إذ بإمكانكِ تصويب الأمور وإعتماد الأرقام السابقة كمعيار لا يجب تخطيّه!