الأسئلة التي تقلق الحامل وتحرمها من النوم!
- 02.03.2016
- جوانا القاعي
- الحمل
تتعدّد الأسباب التي تحرم المرأة من النوم أثناء الحمل فمنها ما هو طبيعي وبيولوجي يترافق مع أعراض الحمل الكثيرة التي تسبب الأرق للمرأة. فضلًا عن القلق الناجم عن تساؤلات تطرحها المرأة على نفسها في هذه الفترة. تعرّفي معنا على بعض الأسئلة التي تقلق المرأة الحامل والتي تحرمها النوم في الكثير من الأوقات في هذا المقال من عائلتي:
"هل سأتألّم كثيرًا أثناء الولادة؟": ومع اقتراب موعد الولادة، لا تكفّ المرأة الحامل عن التفكير ليلًا ونهارًا عن كيف ستكون الولادة وعن الألم الذي تخشاه كلّ النساء."
"كم ستطول الولادة؟": ومن الأسئلة التي تقلق المرأة الحامل كثيرًا هي مدّة الولادة وبخاصة عندما تستمع إلى تجربات نساء أخريات أمضين ساعات وساعات في غرفة الولادة.
"ماذا لو لم أتمكّن من إرضاع طفلي؟!": إذا كانت المرأة تنوي إرضاع طفلها، نجدها دائمًا قلقة لإمكان عدم قدرتها على القيام بذلك. يعتبر هذا الخوف طبيعيًا جدًّا إلاّ أنّ نسبة عدم تمكّن المرأة من إرضاع طفلها قليلة جدًّا.
"ماذا لو واجهت مشكلات أثناء الولادة؟": تخاف الحامل كثيرًا من أن تطرأ تعقيدات ومشكلات أثناء الولادة ومن أن لا تمرّ هذه الأخيرة بشكل سليم ما يجعلها لا تنفكّ عن التفكير بهذا الأمر. وتخاف أيضًا من المشكلات التي قد تطرأ في الحمل والتي قد تهدّد صحة الجنين.
"ماذا لو لم استعد وزني الطبيعي بعد الولادة؟": مما لا شك فيه أنّ الوزن هو آخر الأمور التي قد تفكر فيها الحامل في هذه الفترة، إلاّ أنّ تعليقات من حولها بشأن الوزن الذي اكتسبته والنصائح التي تنهال عليها من كلّ صوب لإستعادة رشاقتها تجعلها تقلق من عدم قدرتها على خسارة الوزن الذي اكتسبته بعد الولادة.