عدد المساهمات : 4596 تاريخ التسجيل : 27/11/2015 الموقع :
موضوع: أدعية مصورة اسلامية الأحد ديسمبر 18, 2016 4:46 pm
ادعية اسلامية للأبناء، ادعية مستجابة للأهل، ادعية دينية مصورة للحبيب، صور ادعية للصديق، ادعية قرآنية مكتوبة على صور للأصدقاء، صور مكتوب عليها دعاء للزوج، صور 2017 اسلامية عليها ادعية مؤثرة جداً ومبكية من موقع إسلام ويب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: لا شك أن دعاء الله عز وجل واللجوء إليه والتضرع بين يديه من أعظم العبادات وأفضل القربات فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الدعاء هو العبادة ثم قرأ: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي: قال يعني عن دعائي ـ سيدخلون جهنم داخرين. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وصححه الشيخ الألباني. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعا: ليس شيء أكرم على الله من الدعاء. أخرجه الترمذي وبن ماجة وصححه بن حبان. قال شراح الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة ـ أي هو العبادة الحقيقية التي تستأهل أن تسمى عبادة لدلالته على الإقبال على الله والإعراض عما سواه بحيث لا يرجو ولا يخاف إلا إياه. ولذلك، فلا ينبغي لك أبدا أن تخجلي من سؤال الله تعالى ودعائه لنفسك وبقضاء جميع حوائجك، وأن ترفعي يديك عند الدعاء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من لم يسأل الله يغضب عليه. رواه الترمذي وحسنه الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم: إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا. رواه أبو داود وصححه الألباني. وقد علمنا الله عز وجل في محكم كتابه وعلى لسان أنبيائه وعباده الصالحين أن ندعو لأنفسنا أولا ثم ندعو لإخواننا، فقال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء *رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ {إبراهيم:40-41}. وقال موسى: قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأعراف:151} وقال نوح: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا {نوح:28}. وقال تعالى عن التابعين: وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {الحشر:10}. ولا بأس أن تشركي معك غيرك بعد ذلك من الوالدين وغيرهم، فإن الدعاء للإخوان مرغب فيه ولو كانوا غائبين عن الداعي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل. رواه مسلم.