دخلت لتفجر حصى الكلى فلم تتوقع هذه المفاجأة الجميلة!
- 31.10.2016
- جوانا القاعي
- أخبار
عندما أخبر الأطباء ستيفاني جاغر أنها لن تنجب المزيد من الأطفال بسبب المضاعفات التي حصلت معها في ولادتها لطفلتها الثالثة والتي كانت بغاية الصعوبة، والذين قد جزموا حينها أنها ستدخل سنّ اليأس في وقت قريب مع اقتراب توقف دورتها الشهرية، لم تتوقّع ستيفاتي وزوجها أنه سيحصل ما لم يكن في الحسبان أبدًا.
فقد دخلت ستيفاني ذات يوم بشكل طارئ الى المستشفى لتفجير حصى الكلى بسبب الآلام غير المحتمّلة التي شعرت بها لتكتشف بأن هذه الآخيرة ليست ناجمة عن حصى الكلى بل هي أكثر من ذلك بكثير فهي حامل وليس ذلك فحسب بل على وشك الولادة أيضًا والأوجاع التي تشعر بها ليست سوى آلام المخاض!
كانت الصدمة قوية جدًا على ستيفاني وعلى زوجها على حد سواء فهي التي انجبت طفلتها الثالثة منذ نحو عامين ونصف لم تتخيّل أن تكون الأوجاع التي تشعر بها هي أوجاع الولادة وبخاصة أن بطنها لم ينتفخ كثيرًا في التسعة أشهر السابقة.
شعرت ستيفاني بآلام حادة في بطنها وقد ترافقت هذه الأوجاع مع ألم مبرح في ظهرها وصعوبة في التبول وقد جعلتها هذه المؤشرات تعتقد بوجود حصى في الكلى فذهبت بشكل طارئ الى المستشفى لتفجيرها، الاّ أن وبعد خضوعها للفحوصات الطبية أكد لها الأطباء أنها حامل وعلى وشك الولادة.
ولدت ستيفاني طفلها شون ولادة طبيعية وهو في صحة جيدة بالرغم من أنّ الوالدة تعرّضت للضغوطات وللتوتر وكانت تقوم بكل النشاطات الصعبة والقاسية منها بشكل طبيعي إلاّ أنّ كل ذلك لم يؤثر أبدًا على الحمل وعلى صحة الطفل.
وفي هذا السياق تقول ستيفاني إنها كانت تظن أن مثل هذه الحوادث لا يحصل سوى في الأفلام وأن لا يمكن للمرأة ألاّ تعرف أنها حامل لكن ما حصل معها جعلها تتوقف عن اطلاق الأحكام وأن تصدّق بأن مثل هذه الحوادث حقيقية. وقد أضافت أنها وعائلتها اليوم بغاية السعادة بانضمام فرد جديد اليها.