أهمية العلاج النفسي في علاج الاضطرابات النفسية
في موضوعنا اليوم سوف نستعرض أهمية العلاج النفسي في معالجة الكثير من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات وإليكم الشرح بالتفصيل :-
دور العلاج النفسي في علاج الاضطرابات النفسيّة
يلعب العلاج النفسيّ دورًا مهمًا في التخفيف من حدة أعراض الكثير من الاضطرابات النفسيّة، كدواء مُساعد وتكميليّ للعلاجات الأُخرى كالعلاج بالأدوية، ومن أهمّ الاضطرابات التي يدخل العلاج النفسيّ في علاجها :-
علاج الاكتئاب
إذ يُعنى بمشاعر المُصابين والأسباب المُرتبطة بحالات الاكتئاب لديهم، وطريقـة تغيير لمحة المصاب وطريقة تفكيره بما يُساعد على علاجه، ومن اضطرابات الاكتئاب التي يدخل العلاج النفسيّ في علاجها :
الاكتئاب الموسمي.
الاضطراب الاكتئابيّ القوي.
الاكتئاب الجُزئيّ
علاج القلق
الذي يُعاني منه غالبيةٌ من وجعُصابين بالاكتئاب، إذْ يُساعد العلاج النفسيّ على الموازنة وسط أحاسيس القلق مع طبيعة الاحداث والتحدّيات التي تُثيره، لتقليل امكانية إعاقة معيشة الشخص وأعماله استطاع الإمكان، ويُساهم العلاج النفسيّ في علاج الكثير من
أصناف اضطرابات القلق شبيه:
الرّهاب أو الفوبيا (الذعر المُفرِط من أشياء مُعيّنة).
القلق والرهاب الاجتماعيّ.
الصمت الانتقائيّ (مجابهة صعوبة في الكلام في مواقف أو مع أشخاص مُعيّنين).
اختلال القلق العام.
دور العلاج النفسيّ في تحسين الشخصية
إذْ يتحرى العلاج النفسيّ على المستوى الفردي في طبيعة الشخصيّة ونقاط الضعف فيها، والتمكّن من تنقيح سماتها وتغييرها بما يُحسّن معيشة الفرد وعمله ونظرته لنفسه، ويُأشار الى ممّا يُحسّنه العلاج النفسيّ للشخص ما يصل:
الشعور بالقوة.
تنمية مهارات التكيف والتعامل مع الضغوطات والمواقف العسيرة.
تعظيم مهارات الاتصال.
المساعدة على انتقاء نواحي وقرارات صحيّة أكبر في الاحداث المتباينة.
دور العلاج النفسيّ في العلاقات الزوجيّة
وهذا من الأدوار المُهمّة للعلاج النفسيّ التي لا يعلم عنها مُعظم الأشخاص، إذ أنّه لا يُساعد لاغير من يُعانون من إضطرابات مُعيّنة في تعاملهم مع أزواجهم، وإنّما في تنمية الرابطة والحفاظ على استمراريّتها، ويصبح هذا عبر جميعّ ممّا يصل:
التدخّل لعلاج المشاكل العالقة ما وسط الأزواج.
تعظيم مهارات الاتصال فيما بين بعضهم البعض.
تمرين الأزواج على كيفيّة مُساندة بعضهم القلة من في التوقيتات العسيرة.
وجعُساعدة على اعادة جدارة الأزواج بغيرهم.
إيجاد الحلول المُناسبة لجميعّ ما يتعلّق بالعلاقة الجنسيّة ما وسط الأزواج.
بالإضافة لما يسبق؛ يُساهم العلاج النفسيّ في التعامل مع الكثير من الاحداث والأسقامً الأُخرى، والتي يُأشار الى منها ما يصل:
اضطرابات وصعوبات السبات.
التكيف مع مُجريات المعيشة العسيرة، كالطلاق، أو موت أفراد أعزّاء.
تجاوز محاولات الاعتداء الجسديّ أو الجنسيّ.
التعايش والمُساعدة على تجاوز بعض الإضطرابات الصحيّة والأمراض المُزمنة، شبيه السرطان، أو السكريّ، أو الوجـع المزمن.
التعامل مع اضطرابات الأكل.
تخطي مرحلة إدمان المخدرات أو تعاطي المشروبات الكحولية