التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة بعد الزواج
يؤثر الزواج على المرأة في العديد من الأمور، فيتغير تفكيرها وتزداد مسؤولياتها، كما يسبب تغييرات في جسم المرأة أيضاً. إليك أبرز هذه التغييرات الجسدية.
في كل مرحلة عمرية، تتغير المرأة في الشكل والجسم، حيث يحدث إختلاف في الهرمونات، وتزداد هذه التغيرات بعد الزواج، فما هو تأثير الزواج على جسم المرأة وما هي أبرز هذه التغيرات؟
1 - تغيرات الدورة الشهرية
بعد الإتصال الجنسي بين الزوج والزوجة لأول مرة، ودخول الحيوانات المنوية إلى المهبل يتم إفراز بعض الهرمونات مختلفة تتعلق بالشهوة الجنسية والإثارة، وسوف تلاحظ المرأة بعض التغيرات في الدورة الشهرية.
يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية في المرة التي تأتي بعد الجماع الأول، وذلك نتيجة التوتر الذي تمر به المرأة وإرتفاع هرمون البرولاكتين.
كذلك قد تجد المرأة بعض نقاط الدم في غير وقتها بسبب التغيرات الهرمونية في فترة التبويض، وكذلك تصبح منطقة المهبل أكثر رطوبة مما ينتج عنها إفراز سائل خفيف يمكن ملاحظته.
قد تستمر هذه التغيرات لبضعة أشهر ولكن من الطبيعي أن تعود الدورة الشهرية لطبيعتها بعد 6 أشهر على الأكثر.
أيضاً ستلاحظ المرأة إنخفاض حدة الام الدورة الشهرية بعد الزواج، وذلك نتيجة الإستقرار النفسي وقلة تقلصات عضلات الرحم.
2- زيادة الوزن
كثير من النساء يصبن بزيادة الوزن بعد الزواج، ولكن هذا الأمر ليس مرتبطاً بالعلاقة الحميمة بين الزوجين، ولكنه مجرد تغيير في العادات الغذائية لدى المرأة.
كما أن كثرة العزومات أو تناول العشاء خارج المنزل من الأمور التي تزيد فرص زيادة وزن المرأة وعدم إهتمامها بالحفاظ على قوامها، وخاصةً إذا كان لجسمها قابلية كبيرة في زيادة الوزن.
في حالة تناول بعض النساء لحبوب منع الحمل، تزداد فرص زيادة أوزانهن لأن هذه الحبوب تؤثر على حجم الجسم.
3- تغيرات الثدي
عادةً ما تحدث تغيرات في حجم ثدي المرأة بعد الزواج، نتيجة تغيرات الهرمونات أيضاً، وزيادة الوزن.
Volume 0%
تعتبر مرحلة الحمل هي الأكثر تأثيراً في زيادة حجم الثدي لدى المرأة، حيث يبدأ الجسم في التحضير لمرحلة الرضاعة، من خلال زيادة حجم الخلايا الدهنية وغدد الحليب، وبالتالي يزداد حجم الثدي.
وبعد الرضاعة يمكن أن يزداد حجم الثدي ويصاب ببعض التدلي والترهل وخاصةً إذا كانت المرأة ترضع المولود بشكل طبيعي دون أي حليب صناعي.
4- تغيرات المهبل
على عكس ما تعتقد بعض النساء أن حجم المهبل يتغير بعد الزواج وكثرة الممارسة الجنسية، فإن الدراسات تؤكد أنه يعود إلى وضعه مرة أخرى نظراً لأن عضلات المهبل تكون مرنة وقابلة للتمدد والعودة مجدداً لوضعها الطبيعي.
كما أن التدخل الجراحي في الولادة الطبيعية وزيادة حجم المهبل لتسهيل خروج الطفل يسبب إتساعه، ولكن غالباً ما يقوم الطبيب بخياطة المنطقة مرة أخرى بعد إنتهاء الولادة.
أما بعد الولادة الطبيعية، فغالباً ما يتغير حجم المهبل ويصبح متورماً نتيجة الولادة، ويحتاج إلى حوالي 6 أشهر على الأكثر ليعود لحجمه الأول.
ومن التغيرات الأخرى التي تظهر بعد الزواج في المهبل هو وجود بعض الإفرازات وخاصةً أثناء وبعد الجماع، فتساعد في ترطيب المهبل.
كما يقوم عنق الرحم بإفراز مواد مخاطية تساعد وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها، وتتسم بالقوام المطاط.
ويمكن أن تزداد فرص الإلتهابات المهبلية بعد الزواج نتيجة وجود الفطريات، ولذلك يستوجب على المرأة الإهتمام بنظافة هذه المنطقة وخاصةً بعد الجماع.
يختلف سن اليأس عن مرحلة ما بعد الزواج في تغيرات جسم المرأة، ولا علاقة لهذا بالزواج، لأنه في سن اليأس تصبح العضلات أقل ليونة سواء في الثدي أو المهبل، وبالتالي تتمدد وإتساع هذه المناطق الحساسة لدى المرأة، وترهل الجلد في الجسم بشكل عام.
ولضمان بقاء الجسم حيوياً ومشودوداً لفترة أطول في العمر، ينصح بممارسة تمارين كيجل التي تساعد في مرونة العضلات وتقويتها
من قبل ياسمين ياسين - الثلاثاء ، 10 يوليو 2018
آخر تعديل - الخميس ، 21 يناير 2021