التلبينة النبوية فوا دها وطريقة اعدادها
التلبينة ، من الوصفات النبوية التي اوصانا بها النبي محمد صل الله عليه وسلم، وما ينطق نبينا عن الهوى فما اوصانا بشيء الا وكان فيه خيرا عظيما، وما نهانا عن امر الا وكان في من الشر ملا ندرك مخاطره، ولقد كان النبي الكريم يفضل تناول التلبينة النبوية وينصح بتناولها لما لها من فوائد كثيرة، ولقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم عنها( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) صحيح البخاري.
التلبينة النبوية
اثبتت الدراسات العلمية الحديثة ان مكونات الوصفة النبوية لها فوائد صحية لا تعد ولا تحصى، ومكوناتها عباره عن شعير وعسل وحليب، ولا نجهل فوائد هذه المكونات كل منها فرادى فهي تلعب دورا كبيرا في جسم الانسان عند تناولها، واجتماعهم وخلطهم في مكونا واحدا يعطي نشاطا وطاقة للجسم وايضا يعالج الكثير من الامراض، كالاكتئاب والضغط المرتفع وفقر الدم والعديد من الامراض الاخرى.
مكونات ومقادير التلبينة
- 10 معالق كبيرة من دقيق الشعير.
- نصف لتر عسل نحل طبيعي
- لتر ونصف من اللبن السائل
- حوالي نصف كوب ماء
طريقة تحضير التلبينة النبويةنخلط الدقيق مع الماء في إناء كبير ونضعه على نار هادئة ونضيف باقي المقادير بالتدريج الى الخليط حتى يتم تجانسهم تماما، ثم نقوم بالتقليب المستمر ونضيف الحليب تدريجيا، يتم طهي مكونات التلبينه في حوض مائي ولا يتم طهيها على النار المباشرة، ويستمر طهيها لعشرة دقائق ومن بعدها تقدم للاكل. فوائد التلبينة
التلبينة تعالج العديد من الامراض، ومن ابرزها الاكتئاب المزمن فتناولها يعمل عللى تهدئة الاعصاب والحد من التوتر والضغط العصبي، وايضا تعالج ارتفاع نسب الكرستيلور بالدم، وتعمل التلبينة على علاج ضغط الدم المرتفع وايضا لما لها من فوائد مختلفة تعد علاج اساسي في علاج فقر الدم،وبالدراسات الحديثة ثبت علميا ان الشعير المتواجد بالوصفة النبوية يعمل على حماية الخلايا من التليفوالتي بدورها تصيب بالامراض السراطانية وبهذا فهي تعمل على حمايتها من الاصابة من الامراض الخبيثة، وايضا لإحتواء الشعير على مضادات الاكسدة فهو يعمل على محاربة اعراض التقدم بالسن وامراض الشيخةوخة، لاحتوائه على فيتامين E/Aهذا بلاضافة على ان من اهم مكوناته الميلاتون الطبيعي، الذي ينخفض افرازه بالجسم بعد التقدم بالعمر.