أدلة تورط مصر والإمارات في أحداث الإنقلاب الفاشل بتركيا
Omar Mamdouh 3:46:00 م
- كشفت مصادر إستخباراتيه عربيه أن تركيا مقتنعه تماما بأن الإنقلاب الذي حدث الجمعه الماضية علي الرئيس رجب طيب أردوغان و فشل تقف وراءه دول عربيه و علي رأس هذه الدول مصر و الإمارات العربيه حيث تري الصحف التركيه أن مصر و الإمارات من أكثر الدول التي تحارب الإخوان المسلمين و ظهر ذلك جليا إبان فترة حكم محمد مرسي لمصر وما تبعه بعد تولي السيسي للرئاسه وكذلك الخلافات التي كانت بين مصر والإمارات وقتها لأنها تعادي الأخوان المسلمين و لا تدعمهم وهو ما يفسر العداء لأردوغان إذ أن حكم الغالبيه في تركيا لحزب العداله و التنميه ، لذا تسعي الإمارات و مصر بقوه لتقييد الرئيس التركي و إفشاله .
- وأكد المصدر الإستخباراتي العربي القوي أن السفارات التركية وأجهزة الإستخبارات تحاول جمع أدلة تدين مشاركة هذه البلدان في محاولة الانقلاب الفاشلة الجمعه الماضيه، و خاصة بعد الزياره المريبه ل "عبد الله غولن" العدو الأول للرئيس أردوغان للإمارات الأسبوع الماضي والتي لها تفسيرات عديده كلها تؤكد أنه كان يضع اللمسات الأخيره لخطط الإنقلاب العسكري بتركيا مع الإمارات .
- كما أكد المصدر أن تركيا تحقق الأن في دور القيادي الفلسطيني المفصول من حركته فتح "محمد دحلان" الذي يعمل حالياً مستشاراً أمنياً لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ومقربا منه بشده مع حليفهما السيسي في مصر مع ثقتها بأن هذا المحور الثلاثي ضد الإخوان و أردوغان .
- لكن المصدر صرح بأن تركيا لم تتأكد حتي الأن بنسبة مائه بالمائه أن مصر و الإمارات و دحلان هما السبب المباشر للإنقلاب إلا بعد أن تتحقق بشكل كامل من غرض الزياره ل "غولن" وفي حالة تأكدها من ذلك فإن رد فعل الدولة التركيه سيكون قاسيا جدا علي الدولتين .
- يشار إلي أن أردوغان خاطب الأمريكان في حشده الأخير بتركيا قائلا " إن هذه الشخصية الموجودة عندكم (غولن) يجب عليكم أن تسلموها لنا، وكما أعلمتكم سابقا بأنهم ينوون هذه المؤامرة ويخططون لهذا الانقلاب، مرة أخرى أقول لكم يجب أن تسلموا هذه الشخصية التي تقيم في ولاية بنسلفانيا إلى الجمهورية التركية إذا كنا حلفاء إستراتيجيين مع بعضنا البعض”.
- نحن بانتظار ما تسفر عنه الأيام المقبله ولكن في حالة التأكد مما ذكرناه من أدله ضد مصر و الإمارات فردة تركيا ستكون قويه ، سنوافيكم ..
موقع المحمول