3 قصص قصيرة هادفة للاطفال قبل النوم رائعة
الكلب الشرير المؤذي
كان يا ما كان كان هناك كلب عرف عنه أنه كلب مؤذي حيث كان عندما يمر أي شخص يبدأ في التسلل خلفه وعضه دون سابق انذار، مما أتعب الجميع حتى صاحبه لذا فكر صاحبه في حل لتلك المشكله، فأحضر جرس وقام بتعليقه في رقبته حتى يشعر به الناس عندما يتحرك ويتجنبوا أذاه.
ولكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر حتى انه ظل يتجول في كل السوق مع جرسه المعلق برقبته، إلى أن قابله كلب عجوز فسأله ما هذا العرض الذي تقوم به، أتعتقد بأن هذا الجرس يعد مصدرًا للفخر، كلا يا صغير فتعليق هذا الجرس برقبتك ما هو إلا مصدر للخزي فهو انذار يخبر الجميع بأنك كلب سئ وأنه يجب تجنبك.الراعي الكذاب
كان هناك فتى يعمل برعي الغنم وفي يوم كان في عمله يرعى قطيع من الغنم ولكنه قام بالصياح ذئب هناك ذئب فخرج أهل القرية فزعين وهم يعتقدون أن هناك ذئب ولكنهم وجدوا الفتى الراعي يضحك ولا يوجد أي ذئاب فعرفوا أنه يكذب، إلا أن الفتى أعاد هذا الامر بضع مرات أخرى وفي كل مرة يخرج إليه اهل القرية خائفين فيكتشفوا كذبه.
ولكن في أحد المرات وصرخ الفتي أن الذئب قد جاء وكانت هذه المرة حقيقية حيث بدأ الذئب في مهاجمة قطيع الغنيم بالفعل فأخذ الفتى الراعي يصيح حتى يقوم أحد بنجدته وإنقاذ الغنم، ولكن لم يخرج إليه احد اعتقادًا منهم أنه يكذب مرة اخرى فقد عهدوه كاذبًا حتى قضى الذئب على القطيع بأكمله.
حكاية الفأر والضفدع والصقر
كان هناك فأر وكان يعيش على اليابسة ولكن دفعه سوء حظه إلى التعرف على ضفدع كانت اغلب حياته في الماء كما أنه يستمتع بالأذى، وفي أحد الايام قام الضفضع المؤذي بربط الفأر به وبدءوا في التجول في السفوح كالعادة وتناول الطعام واخذ الضفدع يتجول وهو جار الفأر معه مقتربًا من البحيرة التي يعيش بها إلى أن وصل على حافة البحيرة، وفجأة قفز الضفدع إلى الماء وهو في غاية الاستمتاع فهو أخيرًا في بيئته التي يحيا بها ويحبها ومع قفزه في الماء سحب الفأر معه والذي لم يتحمل الماء فبدأ في الاختناق إلى أن غرق ومات فبدأت جثته في الطفو على سطحا البحيرة وهو مازال مربوط بالضفدع ،وكان هناك من يراقب ما يحدث وقد كان أحد الصقور فانقض على جثة الفأر يحملها بين مخالبه ومعه الضفدع المربوط به والتهمهما معا وكان هذا هو جزاء الضفدع المؤذي الذي خان ثقة صديقه.
الجمل يشكو للنبي صل الله عليه وسلم
كان هناك رجل من الأنصار يمتلك بستان كما يمتلك ايضًا جملًا ولكن هذا الرجل كان غافلًا قاسيًا، إذ كان يدفع الجمل إلى العمل ويجعله يتحمل اكثر من طاقته وفي النهاية يدخله إلى الحظيرة ولا يعطيه ما يكفي من الطعام ليسد جوعه ويعوض شقائه في العمل مع الرجل.
في أحد الأيام دخل النبي صل الله عليه وسلم إلى مكان الجمل فرآه الجمل فسعد بشده وعندما اقترب منه النبي صلوات الله وسلامه عليه سقطت دموع الجمل فملس النبي خلف اذنه وبدأ الجمل يشكو صاحبه إلى النبي ويخبره عما يفعله به، وهنا صاح النبي صل الله عليه وسلم مناديًا من صاحب هذا الجمل؟، فخرج رجل من بين الناس يخبر النبي صل الله عليه وسلم أنه صاحب هذا الجمل فعنفه النبي صل الله عليه وسلم وهو يخبره أن الجمل يشكوه فهو يثقل عليه ويحمله فوق وطاقته وفي النهاية يتركه جائعًا.
فزع الرجل من هول ما قام به ولم يشعر كيف به أن يكون بتلك القسوة على مخلوق من مخلوقات الله يشعر بالتعب والجوع ويحتاج إلى الرفق فهو لا يستطيع الشكوى وطلب الراحة، وشعر الرجل بالندم الكبير وبدأ يستغفر الله ويطلب العفو من الله عن سوء فعله وتوقف عن الاساءة للجمل وأحسن اليه وخفف عنه.