عدد المساهمات : 4596 تاريخ التسجيل : 27/11/2015 الموقع :
موضوع: كيف نستقبل رمضان ؟ السبت مايو 05, 2018 7:48 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نستقبل رمضان (مكتوبة)
الرجوع إلى قائمة المقالات
*** نستقبله بالدعاء
عن بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه عن جده طلحة بن عبيد الله : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رأى الهلال قال اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال الشيخ الألباني : صحيح سنن الترمذي - شاكر + ألباني - (5 / 50
عن معاذ بن جبل قال أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إني لأحبك يا معاذ فقلت وأنا أحبك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا تدع أن تقول في كل صلاة رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك قال الشيخ الألباني : صحيح سنن النسائي - بأحكام الألباني - (3 / 53)
*** نستقبله بالحمد
أنه أعطانى فرصة للعودة إليه واتزود من الحسنات المسألة الثانية: قال تعالى: (حَتّىَ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبّ ارْجِعُونِ) [99] قال تعالى: (لَعَلّيَ أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاّ إِنّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىَ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [100] سورة: المؤمنون - الأية: : اختلفوا في قوله تعالى { حتى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الموت } فالأكثرون على أنه راجع إلى الكفار وقال الضحاك كنت جالساً عند ابن عباس ، فقال من لم يترك ولم يحج سأل الرجعة عند الموت ، فقال واحد إنما يسأل ذلك الكفار فقال ابن عباس رضي الله عنهما أنا أقرأ عليك به قرآناً { وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رزقناكم مّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الموت فَيَقُولُ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ } [ المنافقون : 10 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضر الإنسان الموت جمع كل شيء كان يمنعه من حقه بين يديه فعنده يقول رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت "المسألة الثالثة : اختلفوا في وقت مسألة الرجعة فالأكثرون على أنه يسأل في حال المعاينة لأنه عندها يضطر إلى معرفة الله تعالى مسند أحمد بن حنبل - (2 / 333) عن أبي هريرة قال : مسند الشاشي 335 - (1 / 17) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ حي من قضاعة أَسْلَمَا , وَقُتِلَ أَحَدُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَأُخِّرَ الآخَرُ بَعْدَ الْمَقْتُولِ سَنَةً ثُمَّ مَاتَ قَالَ طَلْحَةُ : فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ الْجَنَّةَ , فَرَأَيْتُ الآخَرَ مِنَ الرَّجُلَيْنِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَوَّلِ قَالَ : فَأَصْبَحْتُ فَحَدَّثْتُ النَّاسَ بِذَلِكَ , فَبَلَّغْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ , وَصَلَّى بَعْدَهُ سِتَّةَ آلاَفِ رَكْعَةٍ وَكَذَا وَكَذَا رَكْعَةً تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَاتَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ صَاحِبِهِ بِجُمُعَةٍ فَفَضَّلُوا الَّذِي مَاتَ وَكَانَ فِي أَنْفُسِهِمْ أَفْضَلَ مِنَ الآخَرِ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَلَيْسَ بَقِيَ الآخَرُ بَعْدَ الأَوَّلِ جُمُعَةً ، صَلَّى كَذَا وَكَذَا صَلاَةً ، قَالَ : فَكَأَنَّهُ فَضَّلَ الثاني. مصنف ابن أبي شيبة - (14 / 59)
عن أنس. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال *لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر و الشهر كالجمعة و تكون الجمعة كاليوم و يكون اليوم كالساعة و تكون الساعة كالضرمة بالنار . تخريج السيوطي تحقيق الألباني . صحيح) انظر حديث رقم: 7422 في صحيح الجامع
***نستقبله بالصلح مع النفس وذلك بتذكيتها
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) تفسير القرطبي - (20 / 75) سوى: بمعنى هيأ. وقال مجاهد: سواها: سوى خلقها وعدل. فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها ( قوله تعالى: فَأَلْهَمَها أي عرفها، كذا روى ابن أبي نجيح عن مجاهد. أي عرفها طريق الفجور والتقوى، وقال ابن عباس. وعن مجاهد أيضا: عرفها الطاعة والمعصية. وعن محمد بن كعب قال: إذا أراد الله عز وجل بعبده خيرا، ألهمه الخير فعمل به، وإذا أراد به السوء، ألهمه الشر فعمل به. وقال الفراء: فَأَلْهَمَها قال: عرفها طريق الخير وطريق الشر، كما قال: وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ «1» [البلد: 10]. وروى الضحاك عن ابن عباس قال: ألهم المؤمن المتقي تقواه، وألهم الفاجر فجوره. وعن سعيد عن قتادة قال: بين لها فجورها وتقواها.
بالصلح مع الناس مع الناس
قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنْفَالِ قُلِ الأنفَالُ للّهِ وَالرّسُولِ فَاتّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مّؤْمِنِينَ) [سورة: الأنفال - الأية: 1] مسند أحمد بن حنبل - (6 / 444) 27548 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمر بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا بلى قال إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح