4 أنواع من الرجال تكره الدخول في علاقة عاطفية
هو و هي
غالباً ما تصطدم العلاقة العاطفية بمفهوم الحريّة المطلقة بحسب ما يعتقد كل من يرفض فكرة الارتباط. لعلّ هذه الفكرة هي الأبرز التي تعرقل قيام العلاقات الجديّة بين الثنائي وتحصرها في مجرّد علاقات عابرة لا تدوم. حتى في حال وقوع الشاب في الحب، بيد أنه في حال وجد أن هذا الحدث الطارئ على حياته سيبدّل مجريات حياته الاساسية فهو بالتالي قد يتخذ قراراً صريحاً بعدم خوض المغامرة العاطفية. وفي هذا الإطار اليكم 4 أنواع من الرجال الذي يكرهون الدخول في علاقة عاطفية لأنها برأيهم تحدّ من حريتهم وتأسرهم، حسب النهار:
1. الرجل الكثير العلاقات الاجتماعية والمهنية
لا يجد الرجل المنخرط اجتماعياً لدرجة أنه لا يمتلك وقت فراغ، فرصةً لخوض تجربة عاطفية لأنه أصلاً لا يمتلك وقتاً للتفكير في الحب. نتكلم هنا على الأشخاص الناجحين مهنياً والذين يقضون يومياتهم بين عملهم ولقاءاتهم وسهراتهم الاجتماعية المبنية على أسس مهنية بحتة. والمفارقة أن غالبية هؤلاء تجد في الحب عاملاً سلبياً يؤثر عليهم سلباً ويؤدي الى تراجعهم مهنياً فلا يثقون بقلبهم. كما ان تحكيمهم الدائم لخيار عقلهم، يمنعم من إمكان الوثوق بميول قلبهم الذي لا يكون بالنسبة إليهم محطّ ثقة.
2. الرجل المرتبط بخيارات أهله
حين يسيطر الجوّ العائلي على حياة الرجل بشكلٍ يعيق إمكان اتخاذه اي قرار دون مشاركتهم به او موافقتهم عليه، فهذا يعني صراحة صعوبة دخوله في علاقة عاطفية خصوصاً أن الخيارات العائلية تكون دائماً بعيدة من التطلعات الشخصية الخاصة وبما فيها الحب. حتى أن مسألة الارتباط في هذا الإطار تقتصر على خيار الأهل المناسب لتطلعاتهم الاجتماعية وليس لتمنيات ابنهم وخياراته العاطفية. والنتيجة هنا نفسيّاً تترجم في خانة واحدة، الا وهي عدم تحبيذ الدخول في علاقة عاطفية على شاكلة مغامرة جميلة اساسها التحدي والتضحية في سبيل الشريك.
3. الرجل الذي شهد تجربة عاطفية مريرة
لطالما كان الماضي المؤثّر الأول على خيارات المستقبل. مجرّد خوض الشاب علاقة عاطفية فاشلة، ترمي بثقلها عليه نفسياً وشخصيّاً، فهو بالتالي سيفقد ثقته باحساس الحب، خصوصاً في حال كانت تلك التجربة الأولى التي يعيشها في حياته. هذا يعني أن الاصطدام بأي مشاعر جديدة تجتاحه في الاطار العاطفي، ستكون حتماً مصدراً للنبذ. ترجمة ردّة الفعل هذه منطقيّاً تدل على ان الرجل بات يكره الدخول في علاقة عاطفية جديدة.
4. الرجل الذي يحبّذ العلاقات العابرة
هذا النوع من الرجال لا يؤمن اصلاً بوجود الحب، لأن حياته مبنيّة على العلاقات العابرة التي لا تلبث أن تبدأ حتى تنتهي سريعاً. المشكلة في هذا الإطار تكمن في ان امكانية تحمّل الرجل مسؤولية بناء عائلة متماسكة وضمان استمراريتها صعب للغاية. يسخر هؤلاء عادةّ من الحبّ، ويعتبرونه حالة مثيرة للهزل، في حين أن حالتهم الشخصية هي التي لا شك في أنها تثير السخرية والتأسف في آن، لأنها فارغة.