Noraan Admin
عدد المساهمات : 4596 تاريخ التسجيل : 27/11/2015 الموقع :
| موضوع: ﻗﺼﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ السبت فبراير 03, 2018 6:07 pm | |
| ﻗﺼﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ ﻗﺼﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ ﺷﺎﺏ ﻋﻤﺮﻩ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﺘﻠﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ .. ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ .. ﺭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻟﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ .. ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺣﻤﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻳﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ .. ﺃُﺗﻲ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﻮﻻً ﻛﺎﻟﺠﻨﺎﺯﺓ .. ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺠﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﻟﻮ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻞ ﻷﺭﺩﺗﻪ ﻣﻴﺘﺎً .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﻭﻳﻮﺩﻉ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺳﺎﺭﻋﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﺪﺗﻪ .. ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﻗﻠﺒﻪ .. ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺣﺎﻟﺘﻪ .. ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻹﺣﻀﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻪ .. ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎً .. ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻴﺪ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ .. ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺪ ﺍﻟﺼﻖ ﺃﺫﻧﻪ ﺑﻔﻢ ﺍﻟﺸﺎﺏ .. ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ .. ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ .. ﻟﺤﻈﺎﺕ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .. ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﻷﻳﻤﻦ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺛﻘﻴﻞ : ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ .. ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻜﺮﺭﻫﺎ .. ﻭﻧﺒﻀﻪ ﻳﺘﻼﺷﻰ .. ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﺨﺘﻔﻲ .. ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻮﻯ .. ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺏ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺑﺎﻛﻴﺎً.. ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ.. ﻓﻌﺠﺒﻨﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻓﻼﻥ .. ﻣﺎ ﻟﻚ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺘﺎً .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺋﻪ ﻭﻧﺤﻴﺒﻪ.. ﻓﻠﻤﺎ .. ﺧﻒ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﺭﺁﻙ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﺠﻲﺀ .. ﻭﺗﺄﻣﺮ ﻭﺗﻨﻬﻰ .. ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﻪ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﻗﻞ ﻟﺼﺎﺣﺒﻚ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ.. ﻻ ﻳﺘﻌﺐ ﻧﻔﺴﻪ.. ﻻ ﻳﺘﻌﺐ.. ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺖ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﻣﻘﻌﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻵﻥ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ .. } ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺭَﺑُّﻨَﺎ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺛُﻢَّ ﺍﺳْﺘَﻘَﺎﻣُﻮﺍ ﺗَﺘَﻨَﺰَّﻝُ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢُ ﺍﻟْﻤَﻼﺋِﻜَﺔُ ﺃَﻟَّﺎ ﺗَﺨَﺎﻓُﻮﺍ ﻭَﻻ ﺗَﺤْﺰَﻧُﻮﺍ ﻭَﺃَﺑْﺸِﺮُﻭﺍ ﺑِﺎﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺗُﻮﻋَﺪُﻭﻥَ { ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﻴﻊ ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻲ .. ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ . ﻗﺼﻪ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ !...
منقول | |
|