(مال الحليب للحليب ومال الماء للماء).
يحكي ان رجلا كان يبيع الحليب وان بيعه من النوع الجيد الغير مغشوش
وكان لديه زبائن كثيرون ويثقون فيه.
وفي يوم من الايام قرر البائع زيادة ربحه اليومي فزاد الحليب ماء
وباعه فلم ينتبه زبائنه للحليب لانهم يثقون فيه وربح البائع
ضعف ربحه اليومي
وفي طريق العودة تعب الرجل فقرر ان يرتاح تحت ظل شجرة بالقرب من النهر فوضع كيس
النقود علي الارض فاذا بقرد ياخذ كيس النقود فاخذ البائع يتوسل
القرد ليعيد له الكيس.
ففتح القرد كيس النقود واخذ يرمي بقطعه للبائع وقطعه للنهر حتي انتهي
الكيس تفاجأ البائع عند عده للنقود فكانت بمقادار ربحه الغير مغشوش
فضحك البائع وقال هذه المقوله
(مال الحليب للحليب ومال الماء للماء).