شركات الأدوية لا تريد أن تعرفوا هذه الوصفة المعجزة المضادة للسرطان
يُعتَبَر السرطان مرض العصر. بحسب إحصاءات منظّمة الصحّة العالمية هذا المرض
مسؤول عن وفاة 15 مليون شخص في العالم كلّ سنة. من أجل أن تحموا نفسكم من
هذا المرض الفتّاك، الوقاية هي أفضل وسيلة. لكي تساعدوا أنفسكم على تقوية دفاعاتكم
الطبيعية ضدّ تفشّي الخلايا السرطانية: جرّبوا مزيج هذه المكوّنات الطبيعية الثلاثة!
السرطان مرض ناجم عن تغيّر فجائي في خلايا نسيج من أنسجة الجسم تبدأ بالتكاثر
بشكل سريع ومن دون أي ضوابط. ويمكنها أيضًا أن تنتقل وتلتصق بأعضاء أخرى
وبأنسجة قريبة منها وبالتالي تشكّل أورامًا أخرى. لهذا السبب تسمح المراقبة المتكرّرة
باكتشاف المرض في مراحله الأولى ومنع تفشّيه في الجسم الأمر الذي يزيد من فرص
الشفاء منه.
ما عي العوامل التي تزيد من خطر السرطان؟
على الرغم من أن السبب المحدّد لظهور الخلايا السرطانية ما زال مجهولًا إلّا أن عدّة
عوامل تؤدّي إلى تطوّره:
– تاريخ العائلة
– زيادة الوزن
– سوء التغذية
– التعرّض المطوّل للمواد الكيميائية
– التعرّض المطوّل لأشعّة الشمس
– التدخين
– الكحول
– الضغط النفسي
– التلوّث
– التعرّض لبعض الفيروسات (فيروس الورم الحليمي البشري)
لذا من أجل تخفيف خطر تطوّر السرطان مهما كان نوعه يجب أن تحرصوا على اتباع
حمية غذائية سليمة ومتوازنة غنية بالخضار والفاكهة التي تشكّل مصدرًا مهمًّا من
المغذّيات ومضادات الأكسدة من أجل حماية خلايا الجسم من آثار الجذور الحُرّة والسموم.
في الواقع إن السيطرة على النظام الغذائي وعلى الوزن هي إحدى الوسائل الأكثر فعاليّة
للوقاية من السرطان.
بحسب دراسة قامت بها كليّة الصحّة والطب الإستوائي في لندن والتي نُشِرَت نتائجها في
مجلّة The Lancet، إن زيادة كلّ 5 نقاط من مؤشّر كتلة الجسم تعني زيادة خطر
الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 62% وسرطان المرارة بنسبة 31% والكبد 25%
وعنق الرحم 10% والغدّة الدرقيّة 9% والدم (اللوكيميا) 9%.
إضافة إلى ذلك إن نمط الحياة السليم مهمّ جدًا: فممارسة التمارين الرياضية بانتظام
والنوم لساعات كافية وتجنّب الحالات المسَبِّبة للضغط النفسي والتعرّض للمواد الكيميائية
في العمل وفي المنزل والتوقّف عن التدخين وتناول الكحول هي الأعمال التي يجب القيام
بها من أجل تخفيف خطر الإصابة بالسرطان والحفاظ على صحّتكم.
من أجل مساعدتكم على تقوية جهاز مناعتكم للوقاية من ظهور السرطان إليكم مزيجًا
طبيعيًا وفعّالًا وسهل التحضير.
وصفة طبيعية ضدّ السرطان
المكوّنات:
– 350 غ من أوراق الألوفيرا
– 50 مل من عصير الليمون الحامض
– 500 غ من العسل العضوي
الإرشادات:
– اغسلوا بعناية أوراق الألوفيرا قبل استخراج الهلام منها.
– ضعوا الهلام في خلّاط كهربائي وامزجوه مع العسل وعصير الحامض.
– احفظوا المزيج في وعاء داكن وتناولوا منه ملعقة كبيرة 33 مرّات في اليوم بعد كلّ
وجبة بعشرين أو ثلاثين دقيقة.
حسنات المكوّنات
• الألوفيرا
بفضل غناها بمضادات الأكسدة وخصائصها المختلفة المضادة للالتهاب والفيروسات
والفطريات، تسمح الألوفيرا بتقوية دفاعات جهاز المناعة وتحفيز نشاطه من خلال
مساعدة الجسم على محاربة الالتهابات والأمراض المختلفة. كما أنها فعّالة في تحفيز
الدورة الدموية وتحسين وصول الأكسيجين إلى الخلايا وتعزيز تجدّدها. وهي أيضاً تمنع
تطوّر الخلايا السرطانية وتوقّف تطوّر السرطان.
بحسب دراسة يابانية أُنجِزَت في المختَبَر وعلى البشر، فإن لاستهلاك الألوفيرا أثر يمنع
ولادة الخلايا السرطانية وتطوّرها.
إضافة إلى ذلك تسمح خصائصها اللائمة للجروح والمجدّدة بتسريع شفاء البشرة ويسمح
أثرها المسكِّن بتخفيف الأوجاع.
• عصير الليمون الحامض
بفضل غناه بالفيتامين C وحمض الستريك ومضادات الأكسدة، يتمتّع عصير الحامض
بخصائص قويّة مضادّة للفطريات والبكتيريا والفيروسات. يسمح بتحفيز جهاز المناعة
ويساهم بفعاليّة في معالجة عدّة أمراض مثل الرشح والزكام، إضافة إلى أثره الذي يجعل
الجسم قلويًا فيمنع تطوّر الخلايا السرطانية وتفشّيها. وذلك من دون أن ننسى أن مضادات
الأكسدة المختلفة التي يحتوي عليها يمكنها أن تميّز بين الخلايا السليمة والخلايا
السرطانية ولا تحارب إلّا هذه الأخيرة.
• العسل
لا داعي لذكر فوائد العسل للصّحّة. إنه مغذٍّ جدًا ويتمتّع بفوائد طبيّة كثيرة ويساعد على
تنظيم نسبة الكولسترول والسكّر في الدم وعلى محاربة الإصابة بالفطريات والآثار
الممرضة لعدّة أنواع بكتيريا وفيروسات.
يحتوي على كميّة كبيرة من مضادات الأكسدة كما يتمتّع بقوّة كبيرة مضادة للأورام تساعد
في منع تطوّر الخلايا السرطانية في الجسم.