احذروا من الهواتف والألعاب الإلكترونية … 6 نصائح لمواجهة صداع الأطفال
[ltr]
[size=24]
كتابةمينا يوسف[size=27]
[/size][/size][/ltr]
إصابة البالغين بالصداع أمر قد يكون معتاد، وجميعنا يعرف أسبابه التي قد تعود للإجهاد في العمل، أو التركيز والتفكير المستمر، لكن عندما يشكو الأطفال من الصداع يجب الانتباه.
تصل نسبة إصابة الأطفال بالصداع سواء اليومي أو المزمن إلى 10%، ويتسبب هذا في صابة الأمهات بالقلق، وحتى نضع الأمور في نصابها الصحيح دون تهويل أو تهوين، نقدم 6 نصائح لكيفية التصرف عن شكوى أطفالنا من الصداع، حسب موقع supermom:
1- منح الطفل كمية كافية من السوائل، فنقص السوائل في الجسم، خاصة مع ارتفاع
حرارة الجو وزيادة النشاط البدني الذي يمارسه الطفل، يجعله يشعر بالصداع، لذا ينبغي
تعويض الجسم بما يفقده من سوائل سواء مياه أو عصائر.
2- إبعاد الطفل عن مظاهر التوتر والشحن النفسي التي تؤدي إلى إصابته ببعض
الإضطرابات وشعوره بالصداع الشديد، خاصة في أوقات المذاكرة التي تسبب ضغوطًا
عصبية لدى بعض الأطفال.
3- منح الطفل وقتًا كافيًا من الراحة والاسترخاء والابتعاد عن مظاهر التوتر، ويحتم هنا
إبعاد الأطفال عن الأجهزة اللوحية والهواتف التي يسبب فرط استخدامها الإصابة
بالصداع والتوتر.
4- الاهتمام بالنظام الغذائي المتوازن للطفل، فإذا كان الطفل لا يتناول الغذاء الصحي
المتوازن، الذي يحتوي على الخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان والبروتينات، فإن
الإصابة بالصداع تعد أمرًا محتملًا.
5- استشارة الطبيب إذا تعددت شكوى الطفل من الصداع أو أعاقه الصداع عن ممارسة
مهام حياته اليومية، وغالبًا ما يفضل الطبيب في حالة الصداع العادية إعطاء الطفل دواءً مسكنًا.
6- في حالة تكرار شكوى الطفل من الإصابة بالصداع يلجأ الطبيب إلى مراجعة التاريخ
المرضي للعائلة، أو فحص العين للتحقق من نظر الطفل وعدم وجود ضعف في الإبصار
أو مشكلات بالشبكية.