فضل العشر الأواخر من رمضان كيف تستغلينها؟
تسمى بالعشر الغوابر؛ لأنها الأيام الأخيرة من شهر رمضان الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، ولأنها بنهايتها ينتهي الشهر الذي لن يعود إلا بعد عام، فكيف تحسنين استقبال الأيام التي ستمر سريعاً وكيف تتقربين بها من الله وترتبين أمور حياتك أيضاً؟
• تعتبر هذه الأيام فرصة للاجتهاد في العبادة، وذلك لقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر».
هي فرصة لتحري ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وحيث تكون غالباً في الليالي الوتر المفردة، وفضل قيام هذه الليلة لا يغفل عنه مسلم بأن الله غفر فيه ما تقدم فيه من الذنب وما تأخر.
• فرصة لقضاء حوائج الناس خاصة مع اقتراب موسم العيد، فيجب عليكِ أن تقتربي من الناس المعوزين مثل الأرامل واليتامى.
• الإكثار من قراءة القرآن الكريم فيها، ويكون ذلك مع الزوج أو الأبناء إذا كانوا كباراً.
• إذا كان الزوج يريد الاعتكاف في المسجد، فيجب أن تكوني قد اخترت كيف ستدبرين أمرك هل ستبقين في البيت، أم ستذهبين لبيت الأهل، أو بيت عائلة الزوج، فيجب أن تكوني قد وصلت لقرار.
• في حال بقائك في البيت عليك أن توفري كل ما يحتاجه البيت؛ لكي لا تضطري للتصرف في أمور طارئة بطريقة خاطئة في غياب الزوج أو إشغاله بأمور دنيوية لوقت طويل عند ما يترك المسجد، ويأتي للبيت للاستحمام مثلاً.
• هوني على زوجك أيام الاعتكاف، ووفري له كل طلباته في حقيبة صغيرة يصحبها إلى المسجد.
• تحدثي مع صغارك عن فضل الاعتكاف للعبادة في العشر الأواخر من رمضان.
• في حال أن حللت ضيفة على أهل زوجك في هذه الأيام، فكوني ضيفة خفيفة ولا تثقلي على والد زوجك أو أشقائه بطلباتك أو طلبات أولادك.
• عليك زيادة الصدقة في هذه الأيام لخيرها وبركتها، ولو بريال واحد كل ليلة.
• صلاة قيام الليل في هذه الأيام الأخيرة لها فضل كبير.
• قراءة سورة الإخلاص كل ليلة من الليالي العشر الأخيرة ثلاث مرات.
• المحافظة على صلاة التراويح.
• البعد عن السمعة والرياء عند بذل الصدقات.
• البعد عن الغيبة والنميمة.
• الإكثار من التهليل والحمد والاستغفار طيلة الوقت.
• الحرص على إفطار صائم سواء بدعوته في البيت أو إرسال الإفطار إلى بيته.
• التبكير في الفطور خصوصاً في تلك الأيام؛ استعداداً للعبادة بعد صلاة المغرب.
• من الأدعية المستحبة في تلك الأيام: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا.
• هذه الأيام فرصة للبعد عن العلاقة الحميمة؛ لقول السيدة عائشة: جد وشد المئزر، ولا يعني ذلك أن تخلو الحياة الزوجية من المودة والرحمة التي هي أساس الفلاح.
الرئيسية 
اليومية
